وصلتنا رسالة من قارئة الجريدة “رنا.أ.ع” مليئة بالحزن والأسى تحمل بين السطور عذاب زوجة مجني عليها من زوجها وحماتها او بمعنى أدق للاسف اهل زوجها المصون الذى عندما طرق باب اهلها وطلب منهم يدها ووصاه والدها عليها وقال له ابنتي أمانة عندك فهل من غير المنطق الا نصون تلك الأمانة التي أصبحت فى رقابنا .
الزوج الذى لايصون زوجته ويحافظ عليها لايستحق العيش معها كل زوجة لها حقوق لابد أن وراعيها وعليها ايضا واجبات لابد أن تلتزم بها ولكن إذا التزمت الزوجة بواجباتها ولم تجد حقوقها كاملة فما الحل وخاصة إذا قوبل حنس الحقوق بالضرب والإهانة والتهديدات والتعذيب حتى وصل الأمر كتابة ايصالات أمانة لكى تكون ذليلة وتحت رحمته هو واهله .
والمؤسف فى الأمر أن كل تلك الانتهاكات حدثت بمعاونة والدته التى المفروض هى ام له ولها ولكن تلك الأم تجردت من كل معاني الأمومة بل فعلت ما لم يغفر لها الى يوم الدين عندما كلفت ابنها الزوج بأن يجرد زوجته من ملابسها ويستأجر رجلا من الشارع يدخل عليها وهى عارية ثم يطلبون الشرطة حتى تتهم الزوجة بأفظع أنواع التهم وهى الزنا التى من خلالها يستطيع أن يطلقها دون أن تحصل على اى حقوق.
تستغيبث صاحبة الرسالة بكل المنظمات الحقوقية التى تناصر المرأة امام الظلم والتعذيب وتتمنى ان بقف بجوارها كل شريف يحارب الظلم والطغيان وان تنظر الى مشكلتها قيادات المجلس القومي للمرأة حتى تستطيع ان تحصل على حقوقها المهدرة المغتصبة.